الاكتشافات الجفرافية

الاكتشافات الجفرافية

مقدمـة:

دفعت مجموعة من العوامل بالأوربيين خلال القرن 15 و 16م
إلى القيام بمجموعة من الرحلات البحرية الاستكشافية.
- فما هي أهم هذه الاستكشافات؟
- وما هي نتائجها؟

1- تعددت عوامل الاكتشافات الجغرافية، ومراحلها.

تعددت رحلات المستكشفين الأوربيين التي ابتدأت باحتلال البرتغاليين لمدينة سبتة سنة 1415م ثم استمروا إلى أن وصلوا لأقصى جنوب إفريقيا (رأس الرجاء الصالح) سنة 1487م، ثم للهند على يد فاسكو دي كاما سنة 1498م.
ركز الإسبان رحلاتهم غربا بالطواف حول الكرة الأرضية للوصول للشرق، حيث اكتشف كريسطوف كولومب سنة 1492م جزر الهند الغربية معتقدا أنها الهند، ثم جاء أمريكو فسبوتشي ليؤكد اكتشاف القارة الأمريكية، ليتمم بعده فرديناند ماجلان الطواف حول الكرة الأرضية.
أما الفرنسيون والإنجليز فقد اكتفوا باستكشاف الشمال الشرقي للقارة الأمريكية على يد جون كابون وجاك كارتي.

2- تعددت نتائج الاكتشافات الجغرافية.

1-2 تكوين امبراطوريات استعمارية

أدت الاكتشافات الجغرافية إلى تكوين الأوربيين ( إسبانيا والبرتغال) لإمبراطوريات استعمارية خلال القرن 16م، خاصة بعد تأسيس مراكز ساحلية، حيث عملوا على جلب العبيد والعاج من القارة الافريقية، وبعد استيطانهم بالقارة الأمريكية قاموا بنهب خيراتها، كما قاموا بإبادة سكانها الأصليين ( الهنود الحمر)، وقضوا على حضاراتهم (المايا، الانكا، الأزتيك).

2-2 تحول طرق التجارة الدولية

نتج عن حركة الاكتشافات الجغرافية تحول طرق التجارة العالمية من حوض البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الاطلنتي، مما أدى إلى القضاء على الوساطة التجارية العربية، حيث أصبحت أوروبا قلب العالم، و تدفقت عليها كميات كبيرة من الذهب والفضة، ساهمت في ارتفاع الأثمان، اغتناء كبار التجار وتضرر الفئات الشعبية.

خاتمة:

ساهمت الاكتشافات الجغرافية في تحكم أوربا في الحركة التجارية العالمية، وبالتالي طورت اقتصادها وفرضت هيمنتها على العالم.

الإكتشافات الجفرافية

الاكتشافات الجفرافية